أتأمل في الحياة من حولنا وفي العصر الذي نعيش فيه الذي تسميه الحكومة العصر الذهبي أو عصر الديموقراطية والعدل والرخاء في ظل رعاية الأب الحنون السيد الرئيس الذي وكأنه لايدري عن أي ظلم يقع على شعبه أو أي فساد في حكومته الراشدة........إلخ، والسيدة الفاضلة التى تبحث هنا وهناك عن حقوق الطفولة والأمومة وترعاها وكأنها لا تدري عما يحدث لأطفال الشوارع وأطفال الملاجئ وأخيراً ما حدث من تعذيب للطفل محمد في قسم الشرطة في المنصورة حتى وفاته........إلخ، والأمهات التى تحمل على رأسها يومياً جراكن المياة من أماكن بعيدة إلى منازلهم لعدم وجود المياة أصلاً في المناطق التى يعيشون فيها........إلخ، والأبن البار المخلص الوطني العادل المنفتح على الغرب حتى يصل إلى كرسي الحكم (وده بُعده)، الذي يحمل لنا ولمصر كل خير و عدل ورخاء، ومن خلفهم حاشيتهم المنافقة وأعوانهم الظالمين،الذين يحاولون ليلاً ونهاراً في حماية أنفسهم بزيادة عدد الحراس والسيارات المصفحة وتعطيل المرور ووضع القوانين و تغيير الدستور بما يرونه هم فيه أمنهم وحمايتهم، فلا أجد بادرة أمل واحدة على أنه سوف يكون هناك عدل في ظل حكم هذا النظام الفرعوني (ذا العقلية الفرعونية: ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) وأعوانه المستبدين الذين يبغون الفساد في الأرض بغير الحق.
أتذكر الموقف الذي حدث مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما إتسعت الفتوحات الإسلامية في عهده، وجاءه رسول أحد الملوك ومعه رسالة إلى أمير المؤمنين، ودخل المدينة وبدأ بالسؤال عن قصر أمير المؤمنين وهو في مخيلته أنه سيجده في قصره أو في مجلسه الملكي مع حاشيته، وإذ بشخص يدله على رجل نائم تحت شجرة ويلبس لباساً عادياً ويقول له هذا هو أمير المؤمنين...، لم يصدق رسول الملك ما يرى هل هذا هو الأمير؟ ينام تحت ظل شجرة وعلى الأرض؟أين قصره؟ أين لباسه الحريري؟ أين الخدم؟ أين الحراس؟ أين الحاشية؟ ألا يخاف على نفسه من غدر عدو؟ وقال مقولته الشهيرة: (حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر، وحكمنا فظلمنا فخفنا فانتصرتم علينا يامسلمين).
وأتذكر أيضاً حينما بعث أحد الولاة برسالة إلى الخليفة عمر بن عبدالعزيز يطلب منه مالاً يعينه على بناء سور حول عاصمة الولاية،
أتذكر الموقف الذي حدث مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما إتسعت الفتوحات الإسلامية في عهده، وجاءه رسول أحد الملوك ومعه رسالة إلى أمير المؤمنين، ودخل المدينة وبدأ بالسؤال عن قصر أمير المؤمنين وهو في مخيلته أنه سيجده في قصره أو في مجلسه الملكي مع حاشيته، وإذ بشخص يدله على رجل نائم تحت شجرة ويلبس لباساً عادياً ويقول له هذا هو أمير المؤمنين...، لم يصدق رسول الملك ما يرى هل هذا هو الأمير؟ ينام تحت ظل شجرة وعلى الأرض؟أين قصره؟ أين لباسه الحريري؟ أين الخدم؟ أين الحراس؟ أين الحاشية؟ ألا يخاف على نفسه من غدر عدو؟ وقال مقولته الشهيرة: (حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر، وحكمنا فظلمنا فخفنا فانتصرتم علينا يامسلمين).
وأتذكر أيضاً حينما بعث أحد الولاة برسالة إلى الخليفة عمر بن عبدالعزيز يطلب منه مالاً يعينه على بناء سور حول عاصمة الولاية،
فأجابه عمر
وماذا تنفع الأسوار؟
حصن ولايتك بالعدل، ونقَّ طريقها من الظلم
وأتسائل متى يسود العدل حياتنا؟
رحم الله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حكم فعدل فأمن فنام مطمئناً، أما أنت حكمت فظلمت فخفت فيويلك ياسواد ليلك ع اللى حتشوفه في الدنيا والآخرة.
أنتظر تعليقاتكم
رحم الله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حكم فعدل فأمن فنام مطمئناً، أما أنت حكمت فظلمت فخفت فيويلك ياسواد ليلك ع اللى حتشوفه في الدنيا والآخرة.
أنتظر تعليقاتكم
أمير القلوب
هناك ٧ تعليقات:
اللهم ائذن بسيادة العدل وبأيدينا
مدونتك حلوه اوي
بارك الله فيك
استمر
مهبول
استمر
ياعمي استمر بقي
سلام
نورتني ياعصفور المدينة
وشكراً لزيارتك
شرفتوني
يامهبول ومهبولة
وسوف نستمر بإذن الله
تحياتي
رحم الله عمر بن عبد العزيز
وشعب عمر بن عبد العزيز
انا رأيى نلم قرشين ونديهم للجماعه اياهم ويفارقونا بقى
واهم ياخدوها مننا بايدينا احسن من السرقه
قلتم ايه يا جماعه اياها
تقبل العرض الحلال ده ولا خلاص ادمنتم الحرام
الباحث عن الحقيقة
نورت المدونة
وأتمنى رؤيتك دائماً
تحياتي
yyyy
إرسال تعليق